الصحة والعلاج

8 فوائد الزعتر المجفف

الزعتر المجفف

الزعتر نبات خشبي مُعَمِّر ينمو ببعض دول قارة أوروبا وآسيا، وينتمي الزعتر إلى النباتات الفصيلة الشفوية ويعني بالإنجليزية (Lamiaceae)، وينتمي النعناع أيضًا إلى هذه النباتات أيضًا.

والزعتر له 6 أنواع مختلفة، ويتميز أيضًا أنَّه خلال فصل الشتاء المعتدل يكون دائم الخضرة، وينمو عادة ليُصبح طوله 300 سم تقريبًا وله أوراقًا بحجم صغير بشكل بيضاوي ولها روائح عِطرية، وتتميز بمذاق مُر في كثير من الأحيان.

ولقد تم استخدام الزعتر قديمًا في الحضارات الإغريقية والمصرية، ويتم استخدامه في الوقت الحالي كنوع من التوابل للحوم والمأكولات البحرية والخضراوات، والأطباق الأخرى.

ما هي فوائد الزعتر ؟

توجد مادة الثايمول بالزعتر وهي مادة تدخل في صناعة المبيدات الحشرية، فهي تُساعد بذلك على التخلص من الكائنات الحية الضارة ومنها البكتيريا.

وللزعتر العديد من الفوائد البيئية والصحية، ومن هذه الفوائد:

  •  يُساعد على التخلص من بعوضة النمر، وهي بعوضة موجودة في المنطقة الإستوائية وشبه الإستوائية بجنوب قارة إفريقيا.
  • يساعد مرضى الضغط على خفط ضغط الدم.
  • يُساعد على الوقاية من الالتهابات التي تنتج من البكتيريا التي نُقلِت مع الغذاء.
  • يُساعد على الحماية من سرطان القولون.
  • يدخل في علاج سرطان الثدي.
  • يُطيل من استقرار الزيوت التي يتم استخدامها في الطهي.
  • يدخل لحل المشاكل الشائعة للجلد.
  • يستخدم لعلاج حبوب الشباب.

ويمكنك معرفة المزيد حول فوائد الزعتر المتعددة .

فوائد الزعتر المجفف

الزعتر المجفف غني بالمعادن والفيتامينات ذات الأهمية الكبيرة لجسم الإنسان، حيث أنَّ أوراق الزعتر غنية بالسيلينيوم والمنجنيز والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد.

كما يوجد به الكثير من المركبات مثل الفلافونويد، والعديد من مضادات الأكسدة الفينولية مثل: النارنجينين (Naringenin)، واللوتيولين (Luteolin) والزيازانثين (Zeaxanthin)، واللوتين (Lutein).

ويوجد الثايمول (Thymol) بالزعتر وهو أحد الزيوت العِطريَّة، وله العديد من الخصائص المُسَكِنَّة، وهو أيضًا مضاد للفطريات، كم يحتوي الزعتر على العديد من الزيوت الطيارة (Volatile Oil)، ومن هذه الزيوت زيت  الجيرانيول (Geraniol) والبورنيول (Bornneol) والكارفاكرول (Carvacol).

كما يتميز الزعتر وهو طازج بأنَّ له نكهة ورائحة عطرية أقوى بكثيرٍ من الزعتر وهو جاف، ولكن الزعتر وهو جاف يُمكنه الاحتفاظ بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة والزيوت الطيارة المتواجدة فيه، وهذا يعتمد على كيفية التجفيف.

وأمثل الطرق المستخدمة في تجفيف الزعتر هي التجفيف عن طريق استخدام تفق الهواء لأنَّ هذه الطريقة تساعد على المحافظة على العناصر الغذائية الموجودة في الزعتر أثناء القيام بالتجفيف.

وعلى عكس ذلك فإنَّ تجفيف الزعتر عن طريق استخدام الفرن تعتبر الطريقة الأسوأ؛ لأنَّ معظم الأعشاب عندما يتم تجفيفها عن طريف الفرن تنخفض فيها نسبة الفينولات الموجودة ومضادات الأكسدة الموجودة بها.

فوائد الزعتر للتنحيف

إن زيت الزعتر يساعِد على إدرار البول بشكل جيد؛ لأنه يُساعد الجسم على التخلص من الأملاح والماء وأي مادة سامة أخرى عن طريق زيادة إدرار البول.

لذلك فإنَّ هذه الخاصية تجعل الزعتر مُفيدًا للغاية لأولئك الذين يهتمون بإنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، كما أنَّ له فوائد صحية للمصابين بمرض الفشل الكلوي المزمن.

 أضرار الزعتر

الزعتر يكون آمنًا عادة عندما يتم تناوله بشكل معتدل مع الطعام، وهو أيضًا آمن بشكل كبير عندما يتم استخدامه كدواء وتناوله من خلال الفم على فترات قصيرة.

وقد يؤدي الزعتر إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي أو دوخة أو صداع عند بعض الأشخاص. كما أنَّ زيت الزعتر يكون آمنًا عندما يتم استخدامه على الجلد، ولكنه قد يؤدي إلى حدوث تهيج عن بعض الأشخاص.

وهذه بعض التعليمات التي يجب اتباعها عند استخدام الزعتر:

  • الزعتر آمن بنسبة كبيرة جدًا عند الحمل والرضاعة وذلك عندما أن تتناوله الحامل أو المُرضِعَة في الطعام بكمية مُعتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية عن آثاره الجانبية في حالة تم استخدام بكمية كبيرة.
  • كل من لديه حساسية من أي توابل، سيكون له حساسية أيضًا من الزعتر.
  • يُساعد الزعتر في على إبطاء أو وقف تخثر الدم، ولكن عند تناول الزعتر بكميات كبيرة فسوف يؤدي إلى زيادة خطر النزيف لذلك يُنصح بعدم تناول الزعتر قبل العمليات الجراحية لمدة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى