
الشخصية السيكوباتية تعتبر من أحدى أنماط الشخصيات التي تعاني من اضطرابات معينة، وقد تم تعريف هذا النمط من الشخصية لأنه مفترسون اجتماعيا ويقومون بتقديم كل ما يحلو لهم بلا رحمة، ذكرت الشخصية السيكوباتية بأنها لديها اضطرابات شخصية ومشاكل في مكونات الدماغ وليس معنى ذلك بأنها شخصية شريرة بل ياخذون قرارات سيئة.
ما هي أهم صفات الشخصية السيكوباتية؟؟
يعد وصف الشخصية السيكوباتية ليس تشخيص رسمي لشخص معين ولكن هذا التشخيص هو طبقا للتصرفات والصفات المرتبطة بتلك الشخصية فمن أهم تلك الصفات ما يلي:-
- سلوك إجتماعي يدل على أنه شخص غير مسئول على الإطلاق.
- الاعتداء على الآخرين في حقوقهم وتجاهل التعامل مع الآخرين.
- عدم القدرة على التمييز بين التصرفات الصحيحة والتصرفات الخاطئة وكذلك الحق والباطل.
- لا يشعر بالندم ولا تأنيب الضمير ولا الشعور بالتعاطف.
- الكذب في أغلب الأوقات والتلاعب وإيذاء الآخرين.
- يتعرض لكثير من المشاكل التي لها علاقة بالقانون.
- شخص غير مسئول عن تصرفاته.
- ليس لديه علاقات وطيته حتى مع أقرب الناس له.
- من ضمن سمات تلك الشخصية تناول المشروبات الكحولية والإدمان في بعض الأحيان.
- الاختلاف المستمر مع من حولة سواء في العمل أو في المنزل.
- التباهي بعمل المشاكل وأنه شخص يحب المشاكل.
- الهروب الدائم من المسئوليات.
قامت عدد من الدراسات على مجموعة من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19- 45 عام، وتم من خلالها ظهور واستنتاج عدد من الصفات على تلك الشخصيات فيما أكد أن هذا الأفراد هم يعانون من اضطرابات وسلوكيات واحدة من أهمها ما يلي:-
- عدم تطبيق القانون والقواعد الاجتماعية.
- الكذب المستمر حتى في أبسط التصرفات.
- عدم القدرة على التخطيط للمستقبل.
- الهروب من المنزل والعمل والمدرسة.
- عدم الاستقرار في الحياة بشكل عام سواء في الزواج أو في العمل.
- السلوك العدواني مع عدم الشعور بالندم.
من تجد فيه هذه الصفات فهو شخص يعانى من الاضطرابات السلوكية وهذا الشخص يتم اتصافه بالشخصية السيكوباتية.
ما هي الأسباب التي تؤدي أن تصبح هذه الشخصية سيكوباتية؟؟
هناك العديد من الأسباب التي أدت لتعرض الشخص لهذا السمات إلى أن يصبح من طبع شخصيته أنه شخص سيكوباتي نتيجة لتربيتها في بيئة قاسية وبيئة غير مستقرة على الإطلاق، فيعانى من القهر والظلم والاعتداءات المتكررة في حياته، فهذا الشخص نجد أنه يميل للعدوانية الشديدة بذكاء غير عادي وتفريغ كل ما بداخله بعدوانية شديدة.
أما عن الصفات الظاهر للمجتمع فهو يتمتع بالتموية والعبارات الجميلة و يسعى للوصول لأهدافه الشريرة والدمار ولا يشعر بالندم والذنب.
أكد مجموعة من علماء النفس أن هذا النوع من الشخصية يتشكل في مرحلة الصغر ما قبل خمس عشر عام وفي سن الثامنة عشر نسطيع أن نقول أن هذا الشخص هو شخص ذات سمات سيكوباتي.
هل من الممكن التعامل مع الشخص السيكوباتي؟
يعتقد الكثيرون أن التعامل مع هذا النوع من الشخصية صعب ويفضل الكثير من الأفراد الابتعاد عن هذا الشخصية وعدم التعامل معها إلا أن التعامل معها أمر ضروري وضرورة حثهم على إيقاظ ضمائرهم ومشاعرهم وتقوية الجانب الطيب بداخلهم من خلال حضور المجالس واللقاءات الدينية وأداء فريضة الدينية والتحدث معهم في قصص المؤمن المبتلى، فهذا النمط من الشخصية هو ضحايا لقسوة مجتمع ونتيجة لتصرفات لم تكن بأيديهم أن يصلوا لهذه المرحلة، فتوكل على الله واعتبر أن هذا الأمر له الأجر والثواب من عند الله.