الصحة والعلاجمقالات
أخر الأخبار

فيروس كورونا وما يفعله في جسم الانسان

Covid-19

ما هو فيروس كورونا؟

  • الفيروس ليس إلا وعاء يحمل مواد وراثية بداخله، وعدداً من البروتينات، وهو لا يُعد كائناً حياً، ولا يمكنهُ أن يتكاثر حتى يدخل جسم كائناً حيّاً، تنتشر عدوى فيروس كورونا من خلاص الاسطح المحيطة بنا داخل نطاق استخداماتنا اليومية، الا ان سبيله الاساسي لانتشاره من خلال السُعال أو من خلال شخص مصاب بفيروس كورونا ومن ثم لمس الفم أو الأنف.
  • يبدأ فيروس كورونا رحلته بعد دخوله الى الجسم، ويكمن داخل 3 أماكن داخل الانسان وهي كالتالي: الرئتين، الأمعاء، الطحال. يتصل فيروس كورونا بخلايا الجسم ليحقنها بموادهِ الوراثية، وتبدأ خلية الجسم في تنفيذ أوامر فيروس كورونا، الى أن تصل الى أن تُدمر الخلية نفسها وتموت، وهكذا حتى تصل فيروسات كورونا لأعدادٍ كبيرة وبالتالي في المقابل موت ومرض أكثر خلايا الجسم، وذلك يكون في أيام معدودة فقط.
  • هنا بعد دخول الفيروس للخلايا يبدأ جسم الانسان في اطلاق دفاعات عديدة للمقاومة لهذا الفيروس، وذلك من خلال جهاز المناعة من خلال الأجسام المضادة لفيروس كورونا لتكون هناك حالة من الفوضى لتجعل الجسم منهكاً مريضاً بعد إهدار ماتم اهداره من الخلايا الهامة، وتتزايد الخلايا المصابة شيئاً فشيئاً.
  • ولكن أغلب المصابين بفيروس كورونا قد يمرون بأعراض طفيفة نسبياً، ويتماثلون للشفاء، ولكن الخطورة تكون في المتقدمين في السن، أو من لديهم جهاز مناعة ضعيف.
  • والكثير من الناس يُقارنون فيروس كورونا بالانفلوانزا العادية، ولكن بعد هذا الواقع أصبح فيروس كورونا أشد خطورة وأذى في العالم، وهذا من بيانات واحصاءات منظمة الصحة العالمية.
  • وفيروس كورونا  هذا لاتوجد له حياه إلا داخل خلايا الرئه فهي المكان الوحيد الذي ممكن يستوعبه ويمنحه كمية الأكسجين التي يحتاجها لكي يعيش. وكما ذكرنا سوف ينتقل عبر الرذاذ من شخص لآخر أو من يديك لأنفك ثم للقصبه الهوائيه استعداداً للتسلل إلى الرئه.

وسائل الحماية والبقاء في أمان من فيروس كورونا:

  • سوف يعيش فيروس كورونا في أول حياته بجدار الحلق أطول وقت ممكن حتى يتمكن من دخول الرئتان عن طريق التنفس، ويمتص كل اللعاب إذ يُسبّب جفاف الحلق. فيتمسك بأي كمية هواء تدخل الى الرئتين، ولهذا جميع الأطباء ينصحون بشرب الماء أو الماء مع الليمون وبعض من الخلّ والسوائل بكثرة، وياحبذا لو يكون الماء دافئ كي تجبرهُ أن يدخل المعده، وبالتالي تزيد فرصة نهايته حيث مع عملية الاخراج.
  • اعتزال التجمعات والنزول الى الشوارع، وتجنّب ملامسة الأسطح والأشياء في الأماكن العامة، وإن لزم الأمر للنزول إلى الشارع فيكون هناك كمامة على الأقل لتقليل فرصة العدوى المباشرة، وعند الرجوع الى المنزل التوجة بغسل اليدين جيداً، والاطئنان على النظافة العامة للجسم.
  • المحافظة على اللياقة البدنية وكثرة الحركة حتى يظل الجسد نشيطاً مُحافظاً على لياقته، وكذلك التغذية السليمة الصحيحة حتى يظل الجسم مكتسباً لكل عافيته. ومما لاشك فيه أيضا الابتعاد عن التدخين على الأقل في تلك الفترة للحفاظ على الدورة الدموية حتى تظل بشكل صحيح.
  • البُعد عن التوتر والقلق ومتابعه الأخبار السيئة والسلبيّة وقلة النوم والعدوى بالتجمعات. لأن الخوف يُعدّ مرض في حد ذاته.

ماذا لو تمكّن فيروس كورونا من جسم الانسان؟

  • كما ذكرنا البداية أنه سيحتل أي خليه ويسكن فيها ويتحول لكائن حي، ويبدأ بالتكاثر ويجعل من الخلية مصنعاً لفيروس كورونا،  لذلك الجلوس في البيت يقلل من انتشاره ويقضي عليه. فمثلاً لو هو الآن في الرئة سيبدأ خط دفاع كرات الدم البيضاء في جسمك يهاجمه بشكل عشوائي. وهذا الدفاع يعتمد في المقام الأول على القلب وضغط الدم، وكذلك على اللياقة البدنية، فلو ما سبق يمتاز بالصحة الجيدة ستكون مقاومة والاجسام المضادة في كامل قوتها، وبالتالي ستكونفرصة انتشار الفيروس بطيئة داخل الجسم.
  • سينجح فيروس كورونا في مهامه لو جسم الانسان لا يتمتع بالمناعة الكافية، وكذلك المدخنين، حيث سيفشل خط الدفاع و تعود كرات الدم البيضاء مهزومه ومعها عيّنةً من فيروس كورونا، فيبدأ جهاز المناعه بتصنيع أجسام مضاده مناسبة لشخصية ونوعية الفيروس لتعود وتدمره. ولكن للاسف تصنيع الاجسام المضادة للفيروس هذا يحتاج من يومين إلى خمسة أيام وممكن حينها يكون الفيروس قد دمّر الرئه لو الانسان كبير في السن مثلا من الذين تجاوزوا السبعين عاماً، أو مناعته ضعيفه أو عنده مرض شديد، لكن لو جسمه سليم ويتمتع بصحةٍ جيدةٍ سوف يتحمّل حتى تأتي الاجسام المضاده وتدمّر الفيروس.

إحصاءات نهائية عن فيروس كورونا:

  • نسبة ٨١٪؜ من الذين يصابون بفيروس كورونا يكون دون أن يعلم أنه مصاباً، ويُصاب بفيروس كورونا بالفعل ويموت الفيروس بداخله وهو لايدري.
  • نسبة ١٥٪؜ يخضعوا للحجر أو العلاج ويشفوا بالكامل.
  • نسبة ٢٪؜ يدخلوا العنايه المركزه ويُشفَوا بإذن الله.
  • نسبة ٢٪ للفئة كبيرة السن والمريض بضَعف المناعة أو مرض خطير، فهؤلاء للأسف يتمكن منهم فيروس كورونا بالكامل.
وفي النهاية:

من المظاهر الصحيّة في الحياة: الضحك والتفاؤل والرياضة في العموم، ولكن في ظروفنا هذه سيكون ذلك داخل المنزل، وبعيداً عن التجمعات لتنشيط الدورة الدموية، وأكل الخضار الاخضر والفاكهة وبالذات الحمضيات، مع مراعاة الخروج الى الشمس من يومٍ الى آخر، أنت وأولادك في مكانٍ مفتوح بالكمامة وبدون الاقتراب من أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى