حياه طفلك

تطورات فيروس كورونا مع الأطفال

 

في هذه الفترة والتي تمر على العالم بأكملة وهي الموجة الثانية من فيروس كورونا تختلف اعراض الفيروس بإختلافات عديده بين الأشخاص ومن المميز بتلك الفيروس أيضاً وصوله إلى الأطفال على عكس ما كان يحدث من قبل فكان يقتصر على المسنين وكبار السن وتجابهه مناعة الشباب ولا يصل غالباً إلى الأطفال وكانت معظم أطبا الأطفال ينصحون فقط بان تستمر الرضاعة الطبيعية حيث يقوي الطفل مناعته وخاصة في تلك الفترة من فيروس كورونا، لكن ما حدث وفاجئ الجميع هو أن بعض الاطفال الرضع وغيرهم قد أصابهم هذا الفيروس ايضاً فكانت هنا المشكلة لذا سوف نتحدث السوم عن تطورات فيروس كورونا مع الأطفال.

ما هي أضرار جائحة فيروس كورونا على الطفل

يعتقد البعض أن الخطورة فقط في انتقال العدوى لطفلهم إلا ان المشكلة قد تعدت هذا بكثير ومن أهم وأبرز المشكلات التي سببها فيروس كورونا ما يلي:

  • عزل الأطفال لفترات طويلة في المنزل دول التعامل مع أحد والتعرض إلى العوامل الطبيعية الخارجية التي تكون داخل الطفل صورة حقيقية عن العالم الخارجي  مما يؤثر هذا على تعامل الطفل مع الغير.
  • ان الاطفال ييحتاجون إلى بعض العوامل الأساسية التي تنمي داخلهم الشخصية الاجتماعية ومن تلك العوامل هي تواجدهم مع أقرانهم وزملاء في نفس الفئة العمرية.
  • التأثير في مستوى التحصيل الأكاديمي للطفل فبعدالطفل عن المدرسة بصورة رسمية تبعده تماماً عن وسط التعليم وتعلم مهارات جديدة وبالرغم من امكانية الأم أن تعلمه نفس المهارات منزلياً إلا ان سرعة فهم الطفل وايجادة المهارة يختلف أثناء وجوده في جماعة أقران يقوموت بحماس يعضهما البعض.
  • تعمل فترة كورونا لبعض الأطفال بالإنطوائية والعزلة حيث يكون لدى الطفل من الأصل ميول لدى الانطوائية وقلة مشاركة الغير وعندما تستمر فترة الوجود لوحده يعزز هذا الشعور داخل الطفل.

هل تعرفى من هو الطفل المغولى ؟

أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

تختلف الأعراض من شخص لشخص كما هو معلوم إلا ان هناك بعض الأعراض الأساسية والذذي يجب أن نلاحظها على أطفالنا مبكراً ومن ضمنها:

  • ارتفاع درجات حرارة الاطفال ما لم يكن السبب واضح مثال التسنين وتطعيمات الأطفال الأساسية، فإن لم يوجد سبب أساسي لدرجة الحرارة يجب عليكي مراقبة طفلك وتسجيل درجات حرارته على مدار اليوم.
  • في حالة ضيق النفس إذ ان طفلك لا يعاني من مشكلة في التنفس أو حساسية صدرية وربو فيجب عرض الطفل على طبيب مختص مع اجراء كافة الاجرائات الاحترازية الممكنه.
  • الحمي وسيلان الأنف.
  • القيئ بصورة متكررة للطفل على عكس طبيعته فهناك أطفال تتقيئ من أول يوم بحياتهم ويرجع ذلك لأسباب كثيرة مثل ارتجاع المريئ.
  • الإسهال والذي يكون مفاجئ وليس له اسباب مثل التسنين أو تناول طعام جديد للطفل لا تعرفين مدى تقبله له.
  • التهابات الحلق.
  • قلة الشهية لدى الطفل من تناول طعامة أو رضعته كاملة.
  • أللام شديدة في جسم الأطفال مما يؤدي إلى صراخهم المتتاليدون سبب.
  • خمول في جسم الطفل ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة وألام العظام.
  • عدم ثبات درجة الحرارة  للطفل ولكن الثبات على ارتفاعها.
  • عدم تذوق الطفل وهذا الشعور يمكن للطفل البالغ وصفة بسهولة ويسر حيث عدم تميزة للطعام ولا للروائح ويعد هذا العرض اساسي و وبارز جدا عن اعراض فيروس وكرونا
  • قد يحدث في بعض الحالات تشنجات لجسم الطفل وينتج ذلك عن تواجد الفيروس داخل جسم الطفل ومحاولة التخلص منه او انتاج انتيجينات تضادة فتقوي مناعته.
  • يمكن أن يؤدي ضيق النفس إلى حالات اغماء للطفل لذا يجب أن يكون تحت رعاية طبيب فور حدوث ضيق نفس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى