
هناك العديد من العلامات التي تدل على فرط الحركة عند الأطفال ، ولكن يبق السؤال الذي يشغل بال الكثير من الأمهات هل الطفل يعاني من فرط حركة؟ أم هو طفل طبيعي ولديها طاقة ويحب النشاط والحركة.
فاليوم سوف نتعرف على عدد من العوامل التي تؤكد على ان الطفل مصاب بفرط حركة، ونستطيع أن نفرق بين الطفل الطبيعي والطفل الذي يعاني من فرط الحركة وماهو الأسس المتابعة من الأمهات لتقنين هذا الأمر والحد من ازدياد الأمر سوء.
علامات تدل على أن الطفل مصاب بفرط الحركة
- لا يستطيع الجلوس في أي مكان ابدا ويشعر بالتحريك الدائم وعدم القدرة على السكون.
- لا يجلس دون أن يحرك قدمية أو يقوم بالقفز من على الكرسي.
- يقوم ويتحرك في المكان دون أن يكن هناك سبب لهذه الحركة.
- لا يتوقف عن القفز أثناء التحدث معه.
- أثناء الزيارات العائلية يشعر بعدم الرغبة في الجلوس ويزداد وينفعل في النشاط.
- يتحدث كثيرا ودائم السؤال ولا يتوقف عن التساؤلات على الإطلاق.
- لا يحب اللعب مثل باقي الأطفال في نفس عمره ولا ينغمس في الأنشطة التي يقومون بها.
- اثناء اللعب يصبح طفل منزعج للغاية وصوته عالي ويسبب الإزعاج لمن حولة ولا يتوقف عن الصريخ.
- مندفع في كافة تصرفاته حتى اثناء اللعب لا يلتزم باللعب ونجده دائم التقدم على أدوار زملائه.
- متسرع في الحركة والرد.
تعد هذه من أبرز العلامات التي لاحظها الفريق الطبي أثناء التعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة وهناك مجموعة من العلامات التي تدل على فرط الحركة أثناء التدريس.
فنجد أن الأمر أيضا يؤثر بالسلب فمن أهم تلك العلامات التي تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة اثناء التدريس ما يلي:
- عدم الأنتباه على الإطلاق.
- يظهر أثناء تواجده في الفصل يتحرك كثيرا وينشط ويجري في كل مكان.
- تشتيت الإنتباه باستمرار ولا يقدر على التركيز اكثر من 5 دقائق إلى 10 دقائق.
- لا ينتبه لكلام الأخرين في مواجهة مباشرة اثناء التحدث معه بشكل مباشر.
- لا ينفذ الأوامر وان تم تنفيذها يكن بشكل عشوائي حتى في أبسط الأمور.
- الاشياء التي يتم اتباعها والقيام بها بشكل ذهني لا تتم بشكل المطلوب أو لا تتم على الإطلاق.
- النسيان هو سيد المواقف في كل أموره الحياتية والشخصية تعرفى على طريقة تنمية ذكاء الطفل.
لذلك من الأفضل ان يتم استشارة الطبيب حول فرط الحركة التي يعاني منها الأطفال وبالأخص في عمر ال3 سنوات، إذا لاحظ على الطفل أي علامة من العلامات السابقة من السهل أن يتم تشخيصها والقيام بالإجراءات اللازمة لتقويم سلوكيات الطفل في أسرع وقت ممكن.
علاج فرط الحركة عند الأطفال
كلما جاء التشخيص مبكراً، كلما استطاع الطفل أن يتم تشخيص حالته المرضية والتخلص من المشاكل والاضطرابات التي يعاني منها، ويتضمن العلاج ما يلي:
- الأدوية المعالجة لفرط الحركة
الاعتماد على ادوية محددة من قبل الطبيب التي تساعد الجسم على التخلص من فرط الحركة وتشتت الانتباه ولابد أن تخضع للرقابة الطبية لتحسين القدرة على التركيز وتخلص الجسم من الحركات الاندفاعية، فهي تلعب بشكل أكبر على الهرمونات.
- الأدوية النفسية
ينظر للطفل الذي يعاني من فرط الحركة على أنه مريض نفسي ويحتاج لتقويم الجسم والذهن معا، الخطة العلاجية تشير إلى أن العلاج يبدأ من الداخل للخارج.
من أجل أن يصبح طفل سوي نفسياً وذهنياً، قادر على الاندماج في المجتمع والتعايش وسط اصدقاءة.
- الجلسات
متابعة بالجلسات العلاجية للتأكد من مدى نجاح العلاج المتبع من قبل الطبيب، هل بالفعل تم التقليل من فرط الحركة وساعد الطفل على التركيز والانتباه.
تعليق واحد