عصبية الأطفال عمر سنتين

تشكل عصبية الأطفال عمر سنتين تطورات بشكل ملحوظ في النمو العقلي والحركي والتطور في الكلام أكبر مما كان عليه من قبل.
ولكن لاحظ أن هناك العديد من الأطفال عند بلوغها العامين تدخل في نوبات غضب شديدة من صرخ وبكاء وانفعالات غير مسبوقة.
هناك العديد من الأسباب التي تتدخل الطفل في العصبية وعدم القدرة على السيطرة على صراخ الطفل، الدراسات الحديثة أثبتت أن الطفل الذي لا يرغب في تناول الطعام .
ينعزل بمفرده أو لا يريد اللعب بأشياء مهما كانت جديدة هو اكثر الأطفال يعانون من صراخ وعصبية مفرطة.
ما هى نوبات الغضب عند الأطفال؟
هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من صراخ مستمر وغضب يؤدي لرمي أنفسهم على الأرض والركل والضرب في كل من حولهم وفي بعض الحالات هناك الأطفال التى تتعرض للإغماء.
هل هذا طبيعي!!!
أحيانا نجد الطفل بدون أي سبب يتعرض لهذه المشكلة، تبقي الأسباب غير واضحة وبالأخص إذا كان هذا الطفل رد فعله على موقف لا يستدعي التعرض لكل ذلك.
فلا يوجد طفل عصبي خلقة الله عصبي بدون أي سبب إلا وقد تعرض لذلك من البيئة التي حولة.
أسباب تعرض الطفل لنوبات الغضب
تشير الدراسات إلى أن هناك العديد من الأسباب المثيرة عصبية الأطفال عمر سنتين والتي تسبب في دخول الطفل في ذلك فمن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- الإعياء الشديد ومعاناه الطفل من ألم محدد في الجسم دون أن يعبر عنه الطفل.
- قلة النوم بسبب الألم وأحيانا يحتاج إلى النوم.
- سلوك الابوين في الصريخ والتعامل مع الطفل أو المحادثات التى تتم أمام الطفل أحدهم متشدد أو الاثنين متشدد.
- العصبية المفردة من الأب وبتدريج تنقل إلى الطفل دون أن يشعر وتشكل شخصيتة على أنه طفل عصبي.
- الغيرة التي تولد بداخل الطفل وبالأخص عند وجود طفل جديد.
- التدليل الزائد من أحد الأبوين مما يجعل الطفل يبكي من أقل شىء وكل ما يتواجد حوله هو ملك له.
- من الممكن أن يكن الطفل مولود بمعاناة في الجسم أو عيب خلقي مع مرور الوقت يفهم ذلك ويحاول للفت الانتباه والتعبير عن نفسه.
هناك بعض حالات الغضب التي تستدعي سرعة التوجه إلى الطبيب من أجل التخلص من تلك المشكلة، ويتم التعرف على السبب من وراء ذلك الغضب هل هو مرضي أم دلال.
متي يتم الذهاب للطبيب المتخصص عصبية الطفل؟
إذا ظهر لديك تلك العلامات عند الغضب عليك بسرعة التوجة للطبيب المعالج على الفور من أهمها ما يلي:
- صعوبة تهدئة الطفل والكف عن الغضب والبكاء.
- تطورات حالة الغضب التي من الممكن أن تصل للإغماء.
- استمرار البكاء مدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- تكرار الأمر بشكل ملفت وعلى فترات متقاربة دون أن يكون هناك سبب من وراء ذلك.
- من الممكن أن يسبب أذية أحد الأبوين من الضرب والركل.
- يتعرض للغضب أثناء نومة أيضا وتشنجات عصبية.
احتواء الطفل في بداية الأمر سواء من الأبوين أو من الطبيب أمر لابد من القيام به، فإذا أثبت ان الطفل يعاني من شىء نفسىء.
مع التطورات الحديثة العلاجية أثبت أن هذا الأمر من الممكن أن يحدث على الرغم من صغر السن.
مع معالجة الطفل نفسياُ لابد من اتباع طرق وأساليب الاحتواء والتقارب النفسي للطفل، فكيف يتم العلاج دون أن يكن تقارب وود لمشاعر طفل صغير لا يفهم أي شىء وليس عليه حرج وعلى تصرفاته.
تعليق واحد