حياه طفلك

10 عبارات محبطة تدمر سلوك الطفل

10 عبارات محبطة تدمر سلوك الطفل

الحياه الأسرية 

يتعرض الأبناء للعديد من العبارات المدمرة وللأسف الشديد تأتي من الأشخاص المسئولين عن تربيتهم وإعدادهم ليكونوا كوادر بشرية نافعة لأنفسهم وللمجتمع على عكس ما ينبغى ان يفعلوه في سلوك الطفل و تربية .

هذه العبارات تتدمر السبب الرئيسي في الأهداف التربوية، فالكلمات التي يسمعها الطفل في السنوات الأولى من عمره هي التي تؤثر في شخصيته ويواجه بها المجتمع فيما بعد.

التربية لم تكن بالأفعال فقط، التربية بالقول والفعل والحوار والمناقشات، فعلى كل شخص تربوي أن يهتم بسلوكه بشكل كامل أمام الأطفال حتى لا ينحرفون في الكبار أو في سن المراهقة.

هناك العديد من المشاكل التي يواجهها المجتمع في الكبر مثل الهروب من البيت – الإدمان – العلاقات المحرمة ترجع في الأصل للتربية.

عبارات تدمر سلوك الطفل

من واقع الدراسات التربوية على سلوك الأطفال المبدعين والبارعين في المجتمع، وجد أن السر يرجع للسنوات الأولى في العمر، وما هو السلوك المتبع في تربية الطفل.

توخي الحذر في عدم التعامل بها على الإطلاق أمام الطفل فمن أهمها ما يلي:

  •  عدم سب الطفل أو شتائم التي تصفه بانه حيوان مثل الكلب – الحمار – الثور، عدم سب الطفل وشتم اليوم الذي اتولد فيه، حتى لا يشعر بانه شخص منبوذ ووجوده غير مرغوب فيه.
  • الإهانة للطفل وبالأخص أمام الأخرين مثل الكذب – الشقي – الحرامي، الإهانة لا تغتفر وتظل في القلب والعقل ويظل الطفل بينه وبين نفسه يردد هذه الصفة إلى أن تصدق.
  • المقارنة من أصعب الصفات التي تزيد الطفل من الإحباط وتقتل روح الموهبة في الطفل، فخلق الله كل طفل يتمتع بموهبة مختلفة فالتشجيع يزيد من ثقته بنفسه.
  • الحب المشروط للطفل، مثل أنا بحبك لانك نجحت، فالطفل معرض للفشل، فهو كائن صغير ضعيف يحتاج للتشجيع في كل وقت وكل حين، يحتاج الطفل لكي يستند على أحد ليكبر ويواجه المجتمع بمفردة.
  • المعاقبة بالألفاظ، كف عن البكاء، دا سبب يجعلك تبكي، الرجل لا يبكي، وبعض الألفاظ التي يجعله يكف عن التعبير عن مشاعره.
  • الإحباط، إذا تحدث الطفل أو قال رأيه في أي شىء، يتم التوقف عن الكلام ونتحدث معه اسكت أفضل، أنت ما منك نفع أو فائدة، عبارات تكسر الطفل بداخله.
  • التهديد المستمر أو ما يعرف باسم ذل الطفل، مثل لو لم تكف عن فعل كذا لن أفعل لك كذا.
  • عدم الرفض دون أن يكن هناك أسباب مقنعة لهذا المنع مثل تكرار كلمة لا لا لا دون أن يكن هناك سبب أو مبرر لذلك الرفض، فيبدأ في الكراهية.
  • الدعاء على الطفل دون أن يكن هناك سبب أو على أتفه الأسباب نجد الدعاء على الطفل، فمن الأفضل أن يتم الدعاء بالهداية والماية.
  • الفضيحة، من أكثر الأسباب التي تهدم شخصية الطفل وتجعله غير قادر على مواجهة المجتمع والقدرة على مواجهة الصعوبات في المجتمع، ولا يقدر على عرض مشاكله فيما بعد خوفاً من الفضيحة.

لا تترددى فى معرفة طربقة التعامل الصحيحة مع عصبية طفلك

أنت تزرع طفلك الآن، لتجد الحصاد فيما بعد في سن المراهقة وعندما يكبر في السن، أنت ملجاء الوحيد لطفلك، أنت الأمان، والطريق الصحيح، فاجعله يهتدي لطريق الصحيح والسليم حتى يقدر فيما بعد على الإعتماد على نفسه.

انت رصيد طفلك في بنك الأيام، ذاكرتة مع الوقت، فاجعل حظة ونصيبة أفضل حتى يكن شخص نافع في المجتمع ولنفسة فيما بعد، فالتربية بالكلام والأفعال والأقوال، حتى يصبح شخص سوي نفسياً وعقلياً، فابذل مجهود الآن وتأكد أنك سوف تجده عندما يكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى