الصحة والعلاج

5 مسببات لآلام القولون العصبي

القولون العصبي

يعد القولون العصبي والذي يعرف أيضًا بالقولون التشنجي  أوالتهاب القولون المخاطي ،من أشهر الأمراض وأكثرها التي تصيب الجهاز الهضمي، خاصةً لدي النساء. وتتباين الأعراض من شخص لآخر في حدتها وشدتها.

فقط يصاب عدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي بأعراض مرضية حادة، ويمكن أن يتحكموا  في شدة هذه الأعراض من خلال إتباع نظام غذائي صحي متوازن، مع محاولة التقليل من التعرض للضغوطات التي تسبب القلق والتوتر، بالإضافة إلي متابعة  الطبيب بإنتظام من أجل وصف الدواء.

لا يسبب القولون العصبي الإصابة بأي نوع من السرطانات مثل سرطان القولون أو المستقيم، لكن قد يسبب القولون العصبي تلفًا معويًا في بعض الحالات ، لكن هذا ليس شائع الحدوث.

ما هي أعراض القولون العصبي؟

تختلف علامات و أعراض القولون العصبي من شخص لأخر، ولكن أكثر الأعراض شيوعا ما يلي:

  • آلام في البطن نتيجة لتغير حركة الأمعاء، بالإضافة إلي تشنج أو انتفاخ البطن بسبب الغازات الزائدة.
  • تكرر الحاجة إلي التبول كثيرًا ، مع حدوث الإسهال أو الإمساك أو إسهال وإمساك بالتناوب.
  • تغيرات في لون البراز.
  • الشعور الدائم بالخمول والتعب.
  • بالنسبة للنساء، قد تزيد حدة آلام الدورة الشهرية.

5 مسببات لآلام القولون العصبي:

ما زال يجهل الأطباء السبب الدقيق الذي يؤدي إلي الإصابة بالقولون العصبي ، لكن هناك بعضًا من العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في ذلك، وهي:

  • التعرض إلي الضغوطات العصبية:

يؤدي  التعرض المستمر للقلق والتوتر، والتعرض المستمر للضغوطات النفسية والعصبية إلي ارتفاع كبير في ضغط الدم؛ الذي يؤدي بدوره إلي التهاب القولون. كما يمكن أن تتسبب الإشارات غير المنسقة بين الدماغ والأمعاء إلي تفاعل الجسم بشكل مفرط للتغيرات التي تحدث عادة في عملية الهضم ، مما يؤدي إلى الألم و الإسهال أو الإمساك.

  • تقلصات العضلات في الأمعاء:

جدران الأمعاء مبطنة بطبقات من العضلات التي تنقبض أثناء نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، وعند حدوث اضطرابات عند انقباض عضلات الأمعاء يؤدي ذلك إلي إبطاء حركة نقل الطعام، مما يؤدي إلي حدوث التقلصات المعوية التي تسبب آلام في البطن، وعند استمرار هذه التقلصات لفترة أطول من المعتاد تؤدي إلي حدوث غازات و انتفاخ في البطن وإسهال أو إمساك.

  • الإصابة بعدوي حادة في الأمعاء:

من الممكن أن تظهر أعراض القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال (التهاب المعدة والأمعاء) الناجم عن البكتيريا أو الفيروسات، كما قد يتسبب فرط نمو البكتريا في المعدة إلي الإصابة بالقولون العصبي.

  •  حدوث تغير في بكتيريا الأمعاء:

يوجد في الأمعاء نوعًا من البكتيريا النافعة تسمي “الميكروفلورا”، وهي المسؤولة عن المحافظة علي صحة الجسم، وقد تختلف طبيعة هذا النوع من البكتيريا في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، عنها في الأشخاص الأصحاء.

  • العادات الغذائية السيئة:

يؤدي النظام الغذائي الغير متوازن بالإضافة إلي بعض أنواع الطعام إلي حدوث تهيج بالقولون مثل الأطعمة المقلية والأطعمة المشبعة بالكربوهيدرات المصنعة، بالإضافة إلي السكريات والمشروبات الغازية.

كيف يمكن تهدئة أعراض القولون العصبي؟

هناك بعض الخطوات التي يمكن أن يتبعها الشخص المصاب بالقولون العصبي في نظامه الغذائي، من أجل المساعدة في تهدئة أعراض الإصابة، تشمل ما يلي:

  • الحرص علي تناول الألياف:

يحتاج مرضي القولون العصبي إلى زيادة تناول الخضراوات والفواكه والعصائر الطبيعية من أجل زيادة نسبة الألياف؛ حيث  يساعد المستوى المتوازن من الألياف في النظام الغذائي على تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الدهون.

  • مكملات البروبيوتيك:

وهي مكملات حيوية قد تساعد بعض الأشخاص في تهدئة الأعراض وتحسين حركة الأمعاء،  وقد لا يشعر الشخص بآثارها على الفور ، لذلك يجب أن يأخذها على مدى بضعة أسابيع لقياس تأثيرها على صحة الأمعاء على مدى فترة أطول.

  • المحافظة علي ممارسة الرياضة:

حيث يساعد ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام علي تقليل الشعور بالتوتر وتحسين الحالة النفسية، بالإضافة إلي تحسين حركة الأمعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى