حياه طفلك

6 إيجابيات التعليم عن بعد للأطفال

التعليم عن بعد للأطفال

بعد التغيرات التي شهدها العالم نتيجة لانتشار الفيروسات والأمراض التي تأتي من التجمعات، فمعظم الأشغال تحولت للأون لاين.

فكان التعليم له النصيب الأكبر في الأون لاين وتعليم الطلاب على كافة المراحل التعليمية المختلفة عن بعد.

التعليم عن بعد للأطفال لم يكن حديثاً، بل متواجد من أوائل الثمانيات، فكان التعليم قديما يتم عبر المنزل ويذهب الطالب للامتحانات فقط.

لم يكن ذلك لتعليم عبر الصفوف الدراسية فقط بل كان عبر المراحل الجامعية، والتعليم المفتوح لصعوبة الذهاب للدراسة بشكل يومي.

فمع التطورات التكنولوجية والمتغيرات الحديثة، فأصبح بأمكان الطلاب التقديم في البرامج التعليمية عبر الدول وسهولة تخطي الأماكن الجغرافية وتخطي الثقافات والأوقات المختلفة.

مع انتشار الفيروسات والأمراض أصبح التعليم عن بعد إجباري لكل الطالبة عبر المراحل الدراسية المختلفة، وتم تسهيل العملية التعليمية والدخول على المواد الدراسية بمنتهى السهولة.

ذلك تخفيف من انتشار الفيروسات واحتمالية الإصابة بين الطلاب بالأمراض، كما أن التعليم عن بعد أصبح له العديد من الإيجابيات بخلاف الحفاظ على أرواح الأطفال من الإصابة بالفيروسات.

6 إيجابيات التعليم عن بعد للأطفال

  • تعويض نقص المعلمين في العملية التعليمية

هناك العديد من المشاكل التي تتعرض لها العملية التعليمية من نقص فئة معينة من المعلمين في مادة محددة. مما يسبب ذلك النقص من صعوبة في الشرح وجه لوجه بين الطلاب والمعلمين.

صعوبة الاستيعاب في الأعداد الكبيرة أثناء التعليم تقليدي ومعتاد عليه.

  • القدرة على مواجهة التعليم عبر الثقافات المختلفة

يتيح التعليم عن بعد لجميع الطلاب القدرة على المشاركة في التعليم عبر الدول.

من الممكن أن يتغلب على الاختلاف بين الثقافات والاختلاف بين العادات والتقاليد سواء على المستوى الاجتماعي والثقافي.

تصبح الدراسة عن بعد من الأشياء المعتاد عليها، فمن الممكن أن يتم الإلتحاق بالجامعات الدولية والاكتفاء بالدراسة عبر الإنترنت دون الذهاب.

كسر الرهبة للتعليم الإلكتروني، فبعض الطلاب وبالأخص الكبار في السن اعتادوا على الذهاب للمدرسة، فهذه فرصة جيدة للتعرف على كيفية البدء في التعليم والالتحاق بالإمتحانات.

  • الحد من الفروقات بين الطلاب

بعض الطلاب تواجه العديد من الفروقات بينهم وبين أقرانهم.

فنجد أن هناك العديد من الطلاب يعانون من صعوبة في الفهم لحد ما، ونجد سرعة بديهة لدى العديد من الطلاب.

فالتعليم عن بعد يجعل الطلاب يرجعون للشرح أكثر من مرة ويسهل الفهم دون أي حرج.

  • مواكبة التطورات التكنولوجيا الحديثة

التطورات التكنولوجيا سريعة وتتعرض للعديد من التغيرات من وقت لآخر.

نجد إن التطورات أن لم تكن متابع لها، تحدث طفرة كبيرة بين الماضي والحاضر.

فعلى كل فرد مستخدم الإنترنت أن يكن متابع لكل ما هو جديد للحد من الشعور بعدم الارتياح لكل ما يتم التعرض لها.

  • الاعتماد على النفس من الصغر في المذاكرة

على كل أم، أولادها يعتمدون على التعليم عن بعد لابد من اعتمادهم على المذاكرة بمفردهم وحل الواجبات بأنفسهم.

فمتابعة التطورات التعليمية والاعتماد على النفس، تجعلهم قادرين على مواكبة كل ما هو جديد.

القدرة على التعرف على كافة التغيرات واكتشافه بمفردهم دون اللجوء لأحد. 

تعرفى على أفضل 5 قنوات على اليوتيوب

  • إعادة الدروس في الفهم

التعامل مع الدروس المتواجدة عبر شبكات الإنترنت تجعلها متواجدة على مدار  24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

القدرة على متابعة الدروس في أي وقت واعادة الفهم والمراجعة دون الإنتظار للذهاب للمدرسة.

مما يسهل على الطلاب العودة لدروسهم في أي وقت والبعد عن الدروس الخصوصية ودفع الكثير من المال وضياع الوقت والجهد لمجرد إعادة الشرح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى