غالباً ما يعرف الأشخاص المصابين بالشخصية الفصامية بأنهم غريبون التصرفات، مختلفون في سلوكياتهم عن غيرهم من الأفراد الطبيعيين، حيث لديهم أقل القليل من العلاقات الإجتماعية الوثيقة، يفضلون الوحده، يبتعدون عن كافة المواقف الإجتماعية التي تجمعهم مع الناس، يسيئون فهم أسباب الأخرين وتصرفاتهم، ويميل الشخص المصاب بالشخصية الفصامية إلى الإعتقاد بمعتقدات مختلفة عنه وعن غيره، عادة ما يستمر هذا المرض النفسي طيلة العمر بالرغم من وجود علاجات نفسية وعقاقير إلا انها بالكاد فقط تحسن من حالته وتقلل الأعراض.
ما هي أعراض الشخصية الفصامية
يبدوا ان هناك أعراض واضحة لهذا المرض النفسي إلا أن الأعراض بالطبع تختلف من مريض لأخر ومن شخصية لأخرى بنسب متفاوته ولكن قد جمعنا لكم أهم وأكثر الأعراض التي قد ظهرت بالفعل في معظم حالات هذا المرض ومنها:
- يفسر دائماً مريض الفصامية الأحداث بتفكيرة الغريب والذي قد يثير غرابه ودهشة للشخص الذي أمامة، ففي طيات دماغه معاني وتفسيرات لا يستطيع احد الوصول لها.
- قليل التعامل في المجتمعات ويفضل دائماً العيش لوحده دون أن يختلط بأحد.
- لدية تبلد في المشاعر فهذا الشخص لا يشعر كثيراً بما حوله ولا يتفاعل مع مواقفهم المختلفه.
- يؤمن بالقوى الخفية مثل الجن والتخاطر وغيرها من القصص الملهمه التي يمكنه أن يعيش نفسه بها.
- الإسلوب المختلف أثناء الكلام فهو يستخدم كلمات وتعابير غير معتادة وغير مفهومة حيث لا توضح للمخاطب عن رغبة المتكلم.
- تفسيرة الخاطئ للأحداث مثل تفكيرة بأن هذا الشيء نافع وهو ضار والعكس صحيح.
- خارج نطاق العائلة أو الأسرة فأضيق لا تجد له مخالطين ولا أشخاص يحب التحدث معهما.
- لدى مرضى الانفصام صورة مكونه عن ذاتهم تختلف عن رؤية الأخرون لهم.
مضاعفات الشخصية الفصامية
هناك بالطبع مضاعفات لأي مرض خاصة وإن كان نفسي فالنفسيه الداخليه هي شيء باطني لا يستطيع الوصول لها بسهوله كما ان طرق علاجها تعتمد على أن يتحدث المريض ويصف ما به كذلك لا تعد هذه الطرق مجذيه في معظم الحالات ويرجع السبب الرئيسي إلى أن المرضى أحياناً ما يغيرن كلامهم حتى لا يترددون على الطبيب في حاله رفضهم لفكرة تدخل طبيب نفسي أو غيره من التخصصات ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- القلق المستمر وعدم هدوء فكر ولا بال المريض.
- الإكتئاب فقد تصل تلك الحالات أحياناً إلى اكتئاب حاد للمصاب.
- محاولة التخلص من النفس كالإنتحار مثلاً أو استخدام أساليب أخرى للموت.
- مشكلات إجتماعية ترجع إلى سوء التواصل بينه وبين الأخرين بالكلام أو بالفهم.
- فصام الشخصيه.
- اضطرابات أخرى يعاني منها المريض مثل اضطراب النوم وغيره.
ما هي طرق علاج انفصام الشخصية
تختلف طرق العلاج ولكن كما تحدثنا هي لا تحل المشكلة من جذورها هي فقط يمكنها أن تحسن من وضع المريض بنسبة مختلفة تختلف من شخص لأخر احدهم يستجيب للعلاج بسرعه، والأخر، كما انها تنجم بين فرد وأخر بإختلاف البيئة والجينات:
- تساعد الأدوية على تخفيف الأعراض والاضطرابات الناتجة من هذا المرض.
- تساعد المعالجة النفسية الاجتماعية الفرد بالإضافة إلى بعض انواع العلاج النفسي علىتغير سلوك المرضى ومحاولتهم في فهم أنفسهم بصورة صحيحة.
- مساعدة المرضى على فهم مشكلاتهم النفسيه والتعامل مع فكرة أن المشكلة ليست في شخص أو موقف إنما هي داخلية وإن قام بمساعدتنا سوف يتحسن.
- تقليل السلوك الذي يظهر به السلوكيات الخاطئة التي يفعلها المريض ومحاولة عدم تعرضة لهذا السلوك مرة أخرة.
- تعديل بعض من صفات الشخصية المريضة.
