إلي أى مدي تؤثر التكنولوجيا علي الأطفال؟

تأثير التكنولوجيا على الأطفال , أصبحنا في مجتمع ملئ بالتكنولوجيا والتقدم السريع للغاية، فلم يسلم الأطفال من ذلك التقدم ومن تلك التكنولوجيا وأصبح لكل طفل جهاز أو موبيل للعب علية مما تسبب في تغير العادات والتقاليد لمفهوم الأسرة وأصبح لكل فرد من أفراد العائلة له حياته الخاصة من خلال التاب أو الموبيل وينفرد ويكتفي بيه.
على الرغم من الإيجابيات العديدة للتقدم والتطور والتطوير للتكنولوجيا وتسهيل العديد من الحياة والتطورات والرفاهية إلا ان التكنولوجيا له العديد من الأثار السلبية والتي تصل لحد الخطر على الأطفال.
أثر التكنولوجيا على الأطفال
على الرغم من ايجابيات التكنولوجيا حيث إنها سهلت وأنجزت العديد من المهام وخلقت العديد من الفرص وتطوير الفكر الإبداعي من خلال التكنولوجيا والابتكار والأفكار. كما أن التكنولوجيا لها دور كبير لا يمكن لأحد إنكاره في تطوير المهارات لدى الاطفال و العمل على اكتساب معلومات جديدة وتعزيز القدرات الذهنية والتفكير.
إلا أن الأثار السلبية التي تسببت التكنولوجيا في تواجدها، أدت إلي زيادة نسبة الخطر على الأطفال والمراهقين بشكل كبير وسنقوم بشرح وتبسيط عدد من المعلومات خلال الأسطر القليلة القادمة من أجل معرفة الدور السلبي الذي ظهر في المجتمع والعائلات بسبب تلك التكنولوجيا المتواجدة في كل بيت.
الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال والمراهقين
هناك العديد من الآثار السلبية التي أدت إلي التعرض لعدد من المخاطر على الأطفال والمراهقين سواء كان على الالعاب الاون لاين أو الشات ومواقع التواصل الإجتماعي من أهم الآثار السلبية ما يلي:-
- التنمر والتحرش عبر الانترنت التي انتهكت خصوصية الأطفال والمراهقين وأصبح بالفعل لجوء العديد من المراهقين للاكتئاب والعزلة والقلق والانتحار.
- بعد الأبوين عن الأبناء ومعرفة ما يقومون به عبر شبكات التواصل الإجتماعي مما يتسبب في اللجوء للبحث عن مساعدات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وممارسات الجنسية الغير أمنة.
- اللجوء السلوكيات العدوانية وتقليد الأطفال للفيديوهات اللجوء للمخدرات على سبيل التجربة أو التعرف على ذلك العالم الخفي بالنسبة للأطفال.
- تناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التاب أو استخدام الانترنت بكثرة يحبس الطفل أفكارة وعقله داخل هذه الشاشات مما يتسبب في التعرض للأمراض المزمنة أو التعرض لظهور مشاكل نفسية وعضوية.
- تأخر النطق عند الأطفال وقلة الانتباه وفرط الحركة والتغيرات في اللغة والمهارات والسلوكات الغير متوقعة من طفل في هذا السن.
- انعدام التواصل الإجتماعي بين الأبوين والأطفال ولجوء الطفل لانعدام التواصل الإجتماعي مما يتسبب مع مرور الوقت لتوتر العلاقات الأسرية.
- انخفاض أداء الطفل بشكل عام سواء في ممارسة الرياضة أو في المذاكرة والسهر واللجوء لمشاكل نفسية ويصبح الطفل والمراهق عصبي للغاية.
- العنف والسلوك العدواني والتمرد لدى الأطفال والمراهقين أصبحت ظاهرة شائعة في المجتمع بسبب وسائل التواصل الإجتماعي لمشاهدة العنف والالعاب الاون لاين.
- رفع معدل الأدرينالين ومستويات التوتر والضغط العصبي لدي الأطفال نتيجة لمشاهد العنف ونتيجة الألعاب المنتشرة عبر شبكات النت مما يتسبب في التعرض لمشاكل نفسية وعصبية وزيادة معدل ضربات القلب.
نسمع عن الكثير من الألعاب التي تنتهي بالأنتحار أو تنتهي باللجوء المراهقين لتجربة تسبب في الأذى النفسي والبدني والتي تصل للوفاة، فاحذري من ترك الأطفال والمراهقين أمام التاب أو الدخول المفرط عبر وسائل التواصل الإجتماعي الأبحاث الطبية أثبتت أن الأطفال لابد من مشاهدة النت تحت إشراف الأبوين وأن متاح للمراهقين الدخول على الإنترنت لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم ، فاختيارك تكمن في ما يساعد على تنمية المواهب والقدرات بشكل عام وتطوير وتحسين المهارات.